تعتبر جمهورية جنوب إفريقيا الديمقراطية إحدى الدول التي أعلنت صراحة رفضها المطلق لما أسمته " الانقلاب العسكري " الذي قاده الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع المصري في الثالث من يوليو 2013 ، و بذلك أعلنت عدم اعترافها بالمستشار عدلي منصور رئيسا لمصر و لا بالحكومة التي يرأسها الدكتور حازم الببلاوي .
انعكاسات هذا الوضع أثرت على العلاقات بين البلدين ، و من ذلك إحراج جنوب إفريقيا للسلطات المصرية الحالية عندما رفضت حضور أي ممثل للسلطات المصرية مراسم تأبين الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا الذي توفي قبل أيام ، في الوقت الذي ستمثل فيه جمهورية مصر من طرف الرئيس الشرعي لمصر بالنسبة لجنوب إفريقيا الذي هو الدكتور محمد مرسي الذي يمثله في التأبين الدكتور عبد الموجود راجح درديري، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل .
December 11, 2013 at 09:09AM December 11, 2013 at 09:09AM nmisr.com-المصدر
0 التعليقات: