صرح أدمن الصفحة الرسمية للمحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، المحبوس حالياً على ذمة عدد من القضايا، تفاصيل آخر لقاء جمعه مع "سلطان" بمحبسه.
ويقول "فى آخر زيارة للأستاذ عصام قال لنا.. إننى فى خلوتى هذه، وبعد خمسين عاما من العمر عرفت ما لم أكن أعرفه من قبل.. ففى نصف النهار أخرج لمدة ساعتين للتريض، بمفردى لا أتكلم مع أحد، ثم أقضى ال22 ساعة الباقية من اليوم فى الزنزانة و عرفت فى هذه الخلوة معنى صحبة الخالق عز وجل وكيف أنها تغنى عن أي شيء، وعن صحبة البشر، عرفت فيها متعة الوجود فى رحاب الله وحده، بعيداً عن صخب الحياة وأشغالها"، وتابع: "عرفت أيضاً أننى فى خلال الخمسين عام الماضية وحتى الآن، فى نعم من عند الله لا تحصى ولا تعد، من النجاح والثبات على المبدأ، والمال والأولاد والزوجة الصالحة، ما قد يأخذ منى خمسين عاما أخرى، مختلياً بذاتى، لشكر الله عز وجل، أظل بعدها لم أوفه حقه من الشكر والحمد .
واختتم بـ أظل بعد ذلك محتاجاً لخمسين سنة أخرى، إجبارية أو اختيارية، أشكر الله فيها على خلوتى هذه، وأحمده على النعمة العظيمة التى أعطانى إياها، وهى نعمة الاعتكاف له وحده، بعيداً عن ضوضاء الحياة، متفرغاً لعبادته فقط.
ويقول "فى آخر زيارة للأستاذ عصام قال لنا.. إننى فى خلوتى هذه، وبعد خمسين عاما من العمر عرفت ما لم أكن أعرفه من قبل.. ففى نصف النهار أخرج لمدة ساعتين للتريض، بمفردى لا أتكلم مع أحد، ثم أقضى ال22 ساعة الباقية من اليوم فى الزنزانة و عرفت فى هذه الخلوة معنى صحبة الخالق عز وجل وكيف أنها تغنى عن أي شيء، وعن صحبة البشر، عرفت فيها متعة الوجود فى رحاب الله وحده، بعيداً عن صخب الحياة وأشغالها"، وتابع: "عرفت أيضاً أننى فى خلال الخمسين عام الماضية وحتى الآن، فى نعم من عند الله لا تحصى ولا تعد، من النجاح والثبات على المبدأ، والمال والأولاد والزوجة الصالحة، ما قد يأخذ منى خمسين عاما أخرى، مختلياً بذاتى، لشكر الله عز وجل، أظل بعدها لم أوفه حقه من الشكر والحمد .
واختتم بـ أظل بعد ذلك محتاجاً لخمسين سنة أخرى، إجبارية أو اختيارية، أشكر الله فيها على خلوتى هذه، وأحمده على النعمة العظيمة التى أعطانى إياها، وهى نعمة الاعتكاف له وحده، بعيداً عن ضوضاء الحياة، متفرغاً لعبادته فقط.
September 17, 2013 at 04:02AM September 17, 2013 at 04:02AM nmisr.com-المصدر
0 التعليقات: